زيادة نسبة الطلاق في المجتمع المصري تعرف علي أسباب الطلاق في المجتمع المصري
قد أقر الله سبحانه وتعالي ، حق الطلاق لكل من الزوج والزوجة ، والذي يفيد
الإنفصال بينهما ما دامت قد استحالت العشرة .
حق الطلاق للزوج
وذلك قد ورد في كتاب الله عز وجل :
لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ
مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ
غَفُورٌ رَحِيمٌ (226)
وَإِنْ عَزَمُوا
الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227) (سورة البقرة)
وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ
وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ
إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ
بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي
عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ
حَكِيمٌ (228)
(سورة البقرة)
حق التطليق والخلع للزوجة :
وقد أعطي الله سبحانه وتعالي للزوجة حق التطليق أيضاً ، وليس من حق الزوج فقط ، وذلك ورد في كتاب الله العزيز :
الطَّلَاقُ
مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ
لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا
أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ
فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا
تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) (سورة البقرة)
وقد شرع الله سبحانه
وتعالي الطلاق، وأعطي هذه الرخصة لكل من الزوجين ، وذلك في حدود معينة وشروط
وضوابط فلابد لنا جميعا كمسلمين أن نلتزم بهذه الضوابط ، واستعمال هذه الرخصة في
محلها ولا نتجاوزها بأي شكل من الأشكال ،
وهذه الضوابط تتمثل في
- استحالة العشرة بين
الزوجين
- وجود عذر شرعي مثل
العيب الخلقي لأي من الزوجين (العقم)
- غيبة الزوج عن بيته
وأهله لمدة طويلة.
وذلك علي سبيل المثال
ليس الحصر ، ومن هنا يتضح لنا أن الطلاق لابد له من اسباب قوية حتي يقع ويكون في
محله .
ولكن في هذه الأيام
لا نتبع هذه الضوابط وإنما علي أتفه الأسباب قد يقع الطلاق مثال الخلافات الزوجية
البسيطة والتي توجد في كل المنازل بدون استثناء ويمكن علي الزوجين أن يتخطياها
بالعقل والتفكير الجيد لإحتواء هذه المشكلة ، وتستمر من بعدها الحياة الزوجية .
مأساة الأطفال
وعندما يقع الطلاق
والذي هو أبغض الحلال عند الله عز وجل ، وقد يوجد بين الزوجين أطفالاً صغارا وتحدث
النزاعات بين الوالدين ماذا يحدث لأطفال ،
في القانون المصري قد
أعطي الحضانة للأم ما دام الأطفال في سن صغير جدا ويحرم الأب من تربية اطفاله
الصغار أو رؤيتهم بصفة منتظمة إلا أن يحصل علي حكم قضائي برؤية الصغير في وقت محدد
وزمن محدد لا يتخطاها ولا يكون علي سجيته مع ابنه الصغير ،
ومع مرور الوقت يكبر
الطفل والذي تكون علاقته مع والده شبه منعدمة ومحطمة نظرا لبعد الأب الإضطراري عنه
وعدم وجوده بجوارة بصفة منتظمة.
وقد يحدث أن الأب قد
يتزوج بأخري ليعيش حياة جديدة بعد التي قد دمرت وتحطمت ليحصل علي حياة مستقرة
وأسرة هادئة ، وأيضاً الأم التي قد تكون تزوجت بأخر ويظل الطفل عند جدته وهي أم
الأم والتي تنتقل إليها الحضانة بعد زواج الأم ويصبح الطفل بعيد عن كل من والديه
ولا يوجد بجواره أي منهما ،
ومن هنا تتضح معالم
مستقبله ، والتي بدأت تظهر وهي مصادقة اصدقاء السوء ، والبعد عن أصول التربية
السليمة ، وعدم الإكتراث لأي شئ ، واهمال التعليم ، والعنف ،
وتظهر أمراض نفسية لا
حصر لها نتيجة حرمان هذا الطفل من أبويه في سن مبكر جدا وميله دائما للإنحراف واتخاذ السلوك السئ ،
ومن هنا يصبح بعد ذلك
شاب لا ينفع مجتمع بل يصبح أفة ضارة تضر المجتمع وكل من حوله وقد يرتكب الجرائم
ويظل في غيابات السجون لمدد طويلة ،
وهذا كله بسبب طلاق
الوالدين الذي اصبح مباح وسهل جدا بدون التفكير علي عواقبه ونتائجه والتي تظهر علي
أطفالهم فيما بعد ،
بدايه مشرفه يامتر ربنا يوفقك
ردحذفبارك الله فيك ربنا يحفظك
ردحذفبدايه مشرفه يامتر ربنا يوفقك
ردحذفتسلم يا معالي الباشا تشرفنا بمرورك الكريم
ردحذف