العلم والإنسان ( العلم أساس الحياة )
في البداية أحب أنوه عن شئ وهو أن العلم والتكنولوجيا أشياء أساسية في حياة الإنسان لكي تتسع مداركة واكتشاف الكثير والكثير من الأمور الذي يجهلها الإنسان وأيضاً هناك الكثير من الفوائد التي لا حصر لها في جميع المجالات علي سبيل المثال وليس الحصر الطب والفلك والهندسة والفيزياء وغيرها الكثير التي كان بني أدم لا يفقه عنها شيئاً وأصبح الآن ملم بالكثير من المعلومات والتي أصبحت متاحة للجميع بسبب تطور التكنولوجيا والعلوم .
وقد شجعت جميع الأديان السماوية علي ضرورة طلب العلم ومنها الدين الإسلامي الحنيف والذي أكد الله سبحانه وتعالي علي ضرورة أن يقوم الإنسان بالتعلم والبحث والتطور ومنها علي سبيل المثال قول الله تعالي
♦ ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: 114]
♦ ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ [يونس: 5]
وقد حث وشجع أشرف الحلق سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم علي ضرورة طلب العلم
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (من سلَكَ طريقًا يبتغي فيهِ علمًا سلَكَ اللَّهُ بِهِ طريقًا إلى الجنَّةِ وإنَّ الملائِكةَ لتضعُ أجنحتَها رضاءً لطالبِ العلمِ وإنَّ العالمَ ليستغفرُ لَهُ من في السَّمواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتانُ في الماءِ وفضلُ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درْهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَ بِهِ فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ).صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم "طلب العلم فريضة علي كل مسلم "
ويتضح لنا جميعا من الايات القرآنية السابقة والحديث النبوي الشريف بأهيمية العلم والتكنولوجيا والتي يتفق علي أهميته جميع الأديان وجميع العقائد سواء السماوية كانت أو الدنيوية
تعليقات: 0
إرسال تعليق